[size=12][b]حول ماكس ميشيل
[b][b]يقول
نيافة الحبر الجليل الأنبا موسى أسقف الشباب، أن الكل يعلم أن ماكس ميشيل
كان صديق حميم لنيافته.. ومازال يحبه.. ولكنه –وكما قال قداسة البابا
شنوده عنه- حزين عليه.. لأن نيافته قد حاول معه لعدة سنوات بعدما ترك
الكنيسة، وقد كان الأنبا موسى في بني سويف وقتئذ.. حاول معه لإعادته
للكنيسة، وطلب منه أن يبقى في الكنيسة لمدة عام بدون وعظ.. ويتم خلالها
مناقشة الخلافات العقائدية.. ثم بعد ذلك سيتم العمل على إزالة الخلاف ثم
يعود للخدمة بالكنيسة مرة أخرى.. فلم يرِد.. وكان يراوغ، وكان هذا سنة
1980.. وكان آخر ما قاله ماكس للأنبا موسى أنه سيتم عمل محطة للإذاعة خاصة
به!! وبعد هذا انتهى الحوار..
فما
يحدث أنه الآن يضر نفسه، ويضر أشخاص آخرين.. فبكل الحب نقول له أن هذا
الطريق غير سليم.. انتبه لنفسك! وليس من الحكمة المكابرة في الخطأ!
الطلاق في المسيحية
أما
عن موضوع الطلاق الذي أثاره ماكس ميشيل، فالكنيسة القبطية لم تقم بابتداع
الأمر! فتلك اللائحة التي يتحدث عنها ويقول أنها قديمة، رفضها الإكليروس
باستمرار.. ورفضها قداسة البابا كيرلس.. لأنها ببساطة ضد شريعة الإنجيل!
فالأنجيل واضح جداً في هذا الأمر أنه لا يوجد طلاق إلا لعلة الزنى أو
لتغيير الدين.
أيريد
ماكس ميشيل أن يسهل على الناس؟ فليقم بما يريد، ولكننا نلتزم بالنص!
وبالمثل يقول أخوتنا المسلمون: "لا اجتهاد مع النص".. فيوجد نص واضح..
هل
نريد أن يتم تشريد الأطفال؟! ويتم تطليق أي شخص يقوم بالشجار مع زوجته؟!
فنحن نقوم بمساعدتهم على الاصطلاح.. من أجل الأطفال..
وهذا ما تقوم محكمة الأسرة الآن بعمله!
حول الابتعاد عن تعاليم الآباء الأولين
كل
تعاليم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بها إلتزام بكتابات الآباء.. فكل
العظات ممتلئة بالآيات وأقوال الآباء والشخصيات الكتابية.. وما يتم تدريسه
في الكليات الإكليريكية هو مثلاً دراسة موضوع معين، وفيه كل أقوال الآباء
حول هذا الموضوع وجوهره.. فليس من الضروري ولا من السهل قراءة كتب آبائية
كاملة للطلبة..
[b]موقف الجهات الرسمية من خروج طوائف جديدة
كان
رد قداسة البابا واضحاً للجهات الرسمية أن ماكس ميشيل لا يعتبر من أبناء
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وهو منفصل عنها تماماً.. ولا نعترف به كأسقف
لأن رسامته باطلة.
فما
يتم من أخذ تصريحات لكنائس أو غيره.. فهذا أمر أقرب للمجاملات منه إلى
المواقف الرسمية.. فما يهمنا الآن هو الموقف الرسمي للدولة.. فلا يوجد أي
مساندة رسمية للدولة..
فوزنه يأتي من الإعلام ليس إلا! وتأتينا معلومات حول عدد الحاضرين في
قداساته الذي لا يتعدى أصابع اليد.. أو الحاضرين في الإجتماعات في تلك
الكنيسة التي هي منذ أكثر من عشرين عاماً في هذا المكان، وعددهم لا يتعدى
15-20 شخص.